1968 عين الصفراء Ain Sefra
فنادق للقوافل المكتر Caravanserail El Mekter اكتشفوا ألبوم صور الأرشيف على حدود جبال القصور التي تشكل الأطلس الصحراوي في هذا المكان وتبلغ أعلى قمة بها أكثر من 2000 متر، تعد عين الصفراء التي يصل ارتفاعها إلى 1070 متر بوابة الصحراء.وتشهد على ذلك الزوابع الرملية، الفوارق في درجة الحرارة، خاصة الكثبان العظيمة ، التنميق المختلف والبراق على سفح جبل المكتر (2062 متر) الذي منح اسمه للفندق. سمحت وضعية الفندق على مسافة القصر، ودون المساس بالحياة التقليدية، المتمركزة وسط النباتات في الأمواج الرملية الأولى، للسياح بالدرجة الأولى من التعود على الصحراء التي يواجهونها. ولكن السياح لم يعودوا موجودين، فبينما تحقق المجمعات والمنتجعات السياحية التي أسسها فرناند بويون فوزا باهرا لدى السكان الجزائريين ولاسيما سكان العاصمة، والتي تعتبر من النجاحات المعمارية، تغلق الفنادق في الصحراء التي أهملها السكان المحليون وشوهوا تسييرها،كهذا الفندق، الواحدة تلوى الأخرى وأحيانا تدمر. هذا مؤسف للغاية .إن فرناند بويون مسلم بالتبني، وحسب علمنا كان المهندس الوحيد الذي أراد إعادة إنشاء خيط فني للشعب الجزائري الذي قطعه الاستعمار الفرنسي،الحلقة الناقصة إذا صح القول، بحل معادلة معقدة على المستوى المعماري: مائة وخمسون سنة من الشغل صنعت المنظر الثقافي للجزائر وضرورة رسخ البلد في عالم معاصر لايمكن لأي أمة العيش فيه. لتحقيق هذا الطموح ،اقتبس من المصادر المذهلة والخارقة للفن الإسلامي، من قصر الحمراء بغرناطة، ومسجد قرطبة بإسبانيا ذو الهندسة المعمارية الرائعة إلى تاج محل بالهند، وتمكن من إنشاء جسر ممتد بين الغرب والشرق. تتألف الهندسة المعمارية لفندق المكتر من هذه المراجع مع المحافظة على المنظر الطبيعي الصارم للجبال والشهواني للرمال الصحراوية، المنسجمة مع النباتات الجميلة على سفح الكثبان الرملية.ولكنها تظهر الآن .....كتبرع مهمل. ألبوم الصور |